من
المعروف أن ترك الهاتف الخلوى فى غرفة النوم أثناء الليل يشكل خطورة كبيرة على
المخ والجهاز العصبى إلى جانب عدد من الأضرار الأخرى. وعلى الرغم من ذلك فإن
الكثيرين قد إعتادوا على ضبط ساعة التليفون للتنبيه بالصباح أو إجراء المحادثات
ليلا قبل النوم ثم وضع الهاتف على الوسادة، بدون التفكير فى المخاطر التى تسببها
تلك العادات الخاطئة.
ومن
الدراسات التى نشرتها إحدى الصحف البريطانية تأثير الهاتف المحمول على العقل
الباطن وما لذلك من أثر فى الإصابة بالأرق والصداع وضعف التركيز حيث يظل العقل فى
حالة تيقظ دائم لترقب المكالمات، وأن ذلك يتم بشكل غير مقصود من الفرد.
وتبعا
لذلك فأنه عندما يتم غلق الهاتف المحمول
كل ليلة سيتأقلم المخ على الوضع الجديد ويعرف تلقائيا أن الهاتف لن يسبب أى إزعاج
وبذلك يمكن للجسم أن ينعم بقدر أكبر من الراحة المتمثلة فى الشعور بالطمأنينة و
النوم بدون إضطرابات.
ومن
أسباب الأرق أيضا الإاءة التى تنبعث من الهاتف المحمول أثناء النوم، وذلك لأنها
تعمل على تنبيه المخ مع أقل إضاءة تصدر بإتجاه العين فتصدر إشارة خاطئة ليظن العقل
أن الوقت نهارا وليس ليلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق