أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الأزدى , سمى جابر بن حيان ولقب بأبو الكيمياء .
برع فى علوم الكيمياء والفلك والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة .
ويعد من أول من مارس الكيمياء عمليا.
ولد على اشهر الروايات فى سنه 101هـ - 721م
من اسهاماته بلغ مجموع ما نسب أليه من مساهمات إلى ما يقرب 3000 مخطوطه .
تأثر جابر بن حيان بكتابات الكيميائين والمصريون القدماء والإغريق أمثال زوزيموس الأخميمى وديمقوطريطس وهرمس الهرامسة وأغاثوديمون بل وكتابات أفلاطون وأرسطو وجالينوس وفيثاغورث وسقراط وتعليقات ألكسندر من أفروديسياس وسمبليسوس وفرفريوس وغيرهم . ومن أهم الإسهامات العلمية لجابر فى الكيمياء إدخال المنهج التجريبى إلى الكيمياء وهو كذلك صاحب الفضل فيما عرفه الأوربيون عن ملح النشادر وماء الذهب والبوتاس ومن أهم اسهاماته العلمية كذلك أنه أدخل عنصرى التجربة والمعمل فى الكيمياء وأوصى بدقة البحث والاعتماد على التجربة والصبر على القيام بها .
ولقد عرف ابن حيان الكيمياء فى كتابه العلم الإلهى بأنه (( الكيمياء هو الفرع من العلوم الطبيعية الذى يبحث فى خواص المعادن والمواد النباتية والحيوانية وطرق تولدها وكيفية اكتسابها خواص جديدة ))
- وقد قسم جابر المواد حسب خصائصها إلى ثلاثة أنواع مختلفة وهى :
1. الأغوال : أى تلك المواد التى تتبخر عند تسخينها مثل الكافور وكلوريد الألمونيوم .
2. المعادن : مثل الذهب والفضة والرصاص والحديد.
3. المركبات : وهى التى يمكن تحويلها إلى مساحيق وخلاصة القول , حسب "سارتون" , إنه لا يمكن معرفة القيمة لما قام به جابر إلا إذا تم تحقيق وتحرير جميع مؤلفاته ونشرها .
بعض انجازات ابن حيان :
موجز من بعض انجازاته فى علوم الكيمياء .
- إكتشف (الصودا الكاوية) أو القطرون ..... أول من إستحضر ماء الذهب
- أول من اكتشف حمض النتريك
- أول من اكتشف حمض الهيدروكلوريك .... إعتقد بالتولد الذاتى ....
- أول من اكتشف حمض الكبرتيك وقام بتسمية بزيت الزاج
- أدخل تحسينات على طرق التبخير والتصفية والأنصهار والتبلور والتقطير
- استطاع إعداد الكثير من المواد الكيميائيى كسلفيد الزئبق وأكسيد الارسين .
- نجح فى وضع أول طريقة للتقطير فى العالم . فقد اخترع جهاز تقطير ويستخدم فيه جهاز زجاجى له قمع طويل لا يزال يعرف حتى اليوم فى الغرب باسم" الأمبيق" وقد تمكن جابر بن حيان من تحسين نوعية زجاج هذه الأداة بمزجه بثانى أكسيد المنجنيز .
- صنع ورق غير قابل للأحتراق .
كتبه :
أسرار الكيمياء – نهاية الاتقان –أصول الكيمياء – علم الهيئة – الرحمة – المكتسب – الخمائر الصغيرة – صندوق الحكمة – كتاب الملك .
كتب أخرى :
الخواص – السموم ودفع مضارها
- إن جابر حيان هو الذى وضع الأسس العلمية للكيمياء الحديثة والمعاصرة وشهد بذلك كثير من علماء الغرب . فقال عنه "برتيلو" إن لجابر فى الكيمياء ما لأرسطو فى المنطق .
وقال عنه الفليسوف الانكليزى فرانسيس باكون إن جابر بن حيان هو أول من علم الكيمياء للعالم فهو أبو الكيمياء.
ويقول ماكس مايرهوف يمكن إرجاع تطور الكيمياء فى أوروبا إلى جابر ابن حيان بصورة مباشرة وأكبر دليل على ذلك أن كثيرا من المصطلحات التى ابتكرها مازالت مستعملة فى مختلف اللغات الاوربيه .
لقد عمد جابر بن حيان إلى التجربة فى بحوثه وامن ايمانا عميقا وكان يوصى تلاميذه بقوله
"واول واجب أن تعمل وتجرى التجارب لأن من لا يعمل ويجرى التجارب لا يصل الى أدنى مراتب الإتقان فعليك يابنى بالتجربة لتصل إلى المعرفة " .
تأثر جابر بن حيان بـــ حربى الحميرى – جعفر الصادق
وفاته:
توفى فى عام 815 م فى الكوفة بالعراق وهو فى الخامسة والتسعين من عمره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق