إن
للتدليك بالأحجار البركانية روعة خاصة على الجسد والنفس. فهى تستخدم فى العديد من
مراكز التدليك والاستجمام لما لها من فوائد فى تحسين الدورة الدموية أو مساعدة
الجسم على الاسترخاء والتقليل من حدة بعض الأمراض.
تعتبر
الأحجار البركانية هى أفضل الأنواع المستخدمة حول العالم، وخاصة صخور البازلت
لأنها الأكثر فعالية. وصخور البازلت عبارة عن أحجار بركانية ذات لون أسود لامع
وشديدة الصلابة. تستخدم فى التدليك بعدة طرق، أهمها التدليك بالأحجار الباردة
والتدليك بالأحجار الساخنة. وبالطبع قد يلائم الجسد أحد نوعى التدليك بينما قد
يكون النوع الأخر خطرا، وذلك حسب النتيجة المطلوبة من التدليك وحالة الجسد إذا كان
يعانى من بعض الأمراض.
التدليك
بالأحجار البركانية الباردة:
يتم
تبريد أحجار البازلت والتدليك بها لمساعدة الجسم على ضخ كميات أكبر من الدم المحمل
بالأكسجين لبعض المناطق فى الجسد، كتلك التى تعانى من الإلتهابات أو إصابات
العضلات وتتطلب نشاط أكبر للدورة الدموية. يعمل التدليك بالأحجار الباردة على
تحفيز الجهاز العصبى بتنشيط الدورة الدموية فى تلك المناطق إلى جانب تأثير
الإسترخاء الذى ينتج عن هذا النوع من التدليك والمساعدة فى تخليص الجسم من السموم.
التدليك
بالأحجار البركانية الساخنة:
يتم
تسخين أحجار البازلت بالماء أو البخار فى غلايات خاصة، حيث تصل درجة الحرارة إلى
57 درجة مئوية كحد أقصى. والسبب وراء تسخين البازلت لهذه الدرجه هو إمداد بعض
الأماكن بالحرارة اللازمة لتحسين الدورة الدموية ومعالجة بعض أمراض المفاصل
كالإصابات والروماتيزم. كما يفيد هذا النوع ممارسى الرياضة حيث تعمل الحرارة على
تقليل تراكم حمض اللاكتيك بالعضلات ، ومن ثم تخفف الآلام الناتجة عن التدريبات
العنيفة.
يساهم
التدليك بالأحجار الساخنة فى علاج مرض تصلب الأعصاب والتوتر والقلق والإكتئاب
وكذلك الإجهاد الناتج عن طول فترات العمل. وعلى الرغم من قدرتها الفائقة على
التقليل من حدة بعض الأمراض وتخليص الجسم من السموم إلا أن الأحجار الساخنة قد
تشكل خطرا كبيرا جدا على مرضى القلب وضغط الدم المرتفع والحوامل والمصابين بدوالى
الساقين. فيجب توخى الحذر وإستشارة الطبيب قبل الإقدام على هذا النوع من التدليك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق