يعانى
البعض من متلازمة سوء الإمتصاص، والتى تمثل فى عدم قدرة الجهاز الهضمى على إمتصاص
العناصر الغذائية من الطعام إما بصورة عارضة نتيجة لمسبب ما أو كخلل فى الجهاز
الهضمى يولد به بعض الأفراد.
الأسباب:
سوء
الإمتصاص العارض ناتج بصورة أساسية عن أمراض إلتهاب المعدة والقولون ومشاكل الكبد
والبنكرياس والمرارة، وأيضا لا يمكن أن نتجاهل الضغوط النفسية والتى تؤثر على
الجهاز الهضمى تأثيرا خطيرا. كما يمكن أن ينتج سوء الإمتصاص عن سوء الحمية
الغذائية المتبعة أو تناول بعض الأطعمة التى لا تناسب حالة المعدة والقولون، حيث
تؤدى على المدى الطويل لإلتهابات ونقص فى العصارة الهاضمة مما يسبب تخمر الطعام
بدلا من هضمه.
ومن
الأسباب الأخرى لمرض سوء الإمتصاص، نقص فيتامين ب12 وسرطان البنكرياس.
الأعراض:
تتمثل
الأعراض فى نوبات من الإسهال يليها نوبات من الإمساك وتكوين الغازات مع آلام
بالبطن والمعدة مباشرة عقب تناول الطعام. ومع الوقت تتحول هذه الأعراض لأعراض
مزمنة قد تلازم الفرد لسنوات. إلى جانب تلك الأعراض الأساسية، هناك أعراض أخرى مثل
فقدان الوزن والشحوب، تقلصات وآلام بالبطن وخلل عام فى نمو الجسم نتيجة لنقص
العناصر اللازمة للبناء.
التشخيص:
ونتيجة
لخطورة هذا المرض، إذ يسبب فقدان الوزن، أنيميا شديدة، حصى الكلى، حصى المرارة
وهشاشة العظام، لابد من مراعاة زيارة الطبيب لإجراء الفحص اللازم حيث يتم التشخيص
عن طريق فحص الدم والبول والبراز وإجراء أشعة على البطن.
العلاج:
يتمثل العلاج فى تحديد المسبب الرئيسى ووصف الدواء المناسب، مثل المضادت الحيوية ومضادات الإلتهابات لعلاج جدار المعدة والقولون، ثم يصف الطبيب حمية غذائية مناسبة وفيتامينات لتعويض ما فقده الجسم.
يتمثل العلاج فى تحديد المسبب الرئيسى ووصف الدواء المناسب، مثل المضادت الحيوية ومضادات الإلتهابات لعلاج جدار المعدة والقولون، ثم يصف الطبيب حمية غذائية مناسبة وفيتامينات لتعويض ما فقده الجسم.
كيفية التعايش مع المرض:
إن من
أهم الأشياء بالنسبة للمريض التعايش مع ما يعانية من أمراض بطريقة سليمة. وفى حالة
الإصابة بمتلازمة سوء الإمتصاص لابد من شرب كميات كبيرة من المياة، حوالى 8 اكواب
يوميا، تناول الخضراوات والفاكهة وتجنب ما يؤذى القولون مثل الكرنب والبصل والثوم
والقرنبيط. ولابد أيضا من التقليل من اللحوم الحمراء قدر الإمكان وإستبدالها
بالدواجن أو الأسماء المطهوة على البخار أو المسلوقة بدون توابل، ويجب تجنب منتجات
الكافيين والقمح أثناء الإصابة وحتى إنتهاء العلاج. وبالطبع فإن زيارة الطبيب
وإتباع نصائحه سوف تساعد على معرفة أنسب الأطعمة للحالة التى يعانيها المريض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق