اكتشفت عالمة بيولوجى برتغاليه تدعى صوفيا ريبوليرا حشره تعتبر من النوع العملاق فى اوروبا حيث يصل طولها 3 سنتيمرا واعتبرها العلماء حشره من النوع المنقرض حيث تنتمى لفصيله منقرضة من الحشرات التى كانت تعيش تحت الارض وهى تدعى الحشره لاحسه السكر لأنها تتغذى على السكر والدقيق الموجود فى مطابخ المنازل.
قام الباحثون فى جامعة أفيرو بقياس طول القرون الاماميه والخلفيه للحشره وذلك لتصنيفها من حيث الحجم ، ووجد ان بقياس طول القرون يبلغ الطول الكلى للحشره حوالى عشرة سنتيمرات مع العلم أن الطول المتعارف عليه لحشرات مشابهه بدون أجنحه تعيش فى مطبخ المنازل ودورات المياة ..يعادل من سبعه الى عشره ملليمترات
نظرا لكبر حجمها مقارنة بباقى الحشرات المعروفه ، صنفت لاحسه السكر على انها اكبر الحشرات التى تعيش تحت الارض فى اوروبا وذكرت العالمة صوفيا ريبوليرا اكتشاف لاحسه السكر فى جنوب البرتغال داخل اربع مغارات بمنطقة الغرب السياحية وأشارت الى انها من نوع جديد تماما حيث ساهمت الظروف تحت الارض فى تطوير اجهزتها بصوره تختلف عن باقى الانواع من الحشرات ونتج عن ذلك قدرتها على التغذيه على انواع مختلفه من الاطعمه وايضا الورق و الاقمشه وبقايا النباتات نظرا لعدم وجود ضوء تحت الارض وبالتالى صعوبه فى حدوث تمثيل غذائى لعدد كبير من المواد داخل الجهاز الهضمى للحشرة.
وأوضحت صوفيا ريبوليرا السبب فى أن هذا النوع من لاحسه السكر ليس له عيون، وهو عدم نفاذ الضوء للكهوف او الاماكن الموجوده تحت الأرض وأشارت الى ان هذا النوع ينتمى لفصيله منقرضه من الحشرات استطاعت أن تجد طريقها تحت الأرض وتتجاوز حقبات مناخيه مختلفه إلى أن وصلت التغيرات فى تكوينها الى الاعتماد على قرون الاستشعار بدلا من العيون.
