الزهراوى
أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوى
ولد عام 324هـ - 936 م بالاندلس – يعتبر أشهر جراح مسلم فى العصور الوسطى
قال عنه " الحميدى " الأديب والمؤرخ فى كتابه " جذوة المقتبس فى أخبار علماء الأندلس " أن الزهراوى كان من أهل الفضل والدين والعلم كما ذكر اخرون أنه كان يخصص نصف نهاره لمعالجة المرضى مجانا لوجه الله عز وجل .
ما كتبه الزهراوى فى التوليد والجراحة النسائية كنزا ثمينا فى علم الطب حيث وصف طرق التوليد وطرق تدبير الولادات العسيرة وكيفية إخراج المشيمة الملتصقة والحمل خارج الرحم وطرق علاج الأجهاض وابتكر اله خاصة لاستخراج الجنين الميت .
أعظم إسهام له فى الحضارة الإنسانية كان كتاب " التصريف لمن عجز عن التأليف " والذى تألف من 30 مقالة ( كل مقالة تبحث فى فرع من فروع الطب ) وخصص المقالة الثلاثين لفن الجراحة , يحتوى الكتاب على صور للمئات من الالات الجراحية أغلبها من ابتكار الزهراوى نفسه.
فى جراحات المسالك البولية :
الزهراوى أول من وصف طريقة تفتيت حصيات مجرى البول .
ابتكر طريقة استخراج حصى المثانة عبر المهبل عند النساء .
فى إصابات الفكين والأسنان :
نجح فى علاج تشوهات الفكين وفى تقويم الأسنان باستخدام الات جراحية ابتكرها خصيصا .
هو أول من استخدم جسور الأسنان الذهبية والفضية وأدوات ضغط الأسنان .
كان أول من قدم وصفا واضحا للعلاقة بين استعداد بعض الأجسام للنزيف وبين الوراثة .
فى مجال الصيدلة :
لم يكن مبدعا فى الجراحة فقط بل كانت له اثار فى جميع فروع الطب وامتدت تلك الاثار للصيدلة فتميز بخبرته العميقة فى مجال التحضير واستخدام العقاقير والادوية واول من استخدم قوالب خاصة لصنع الأقراص الدوائية.
فى علاج السرطان :
ذكر الزهراوى علاج السرطان فى كتابه " التصريف " قائلا " متى كان السرطان فى موضع يمكن استئصاله كله كالسرطان الذى يكون فى الثدى او الفخد وكلاهما من الاعضاء المتمكنه لاخراجه بجملته , إذا كان مبتدئا صغيرا فافعل . أما متى تقدم فلا ينبغى أن تقربه فانى ما استطعت أن أبرئ منه أحدا ولا رايت قبلى غيرى وصل إلى ذلك .
قالوا عن الزهراوى :
توفى الزهراوى عام 404هـ - 1013م فى الاندلس – اسبانيا
ولد عام 324هـ - 936 م بالاندلس – يعتبر أشهر جراح مسلم فى العصور الوسطى
قال عنه " الحميدى " الأديب والمؤرخ فى كتابه " جذوة المقتبس فى أخبار علماء الأندلس " أن الزهراوى كان من أهل الفضل والدين والعلم كما ذكر اخرون أنه كان يخصص نصف نهاره لمعالجة المرضى مجانا لوجه الله عز وجل .
ما كتبه الزهراوى فى التوليد والجراحة النسائية كنزا ثمينا فى علم الطب حيث وصف طرق التوليد وطرق تدبير الولادات العسيرة وكيفية إخراج المشيمة الملتصقة والحمل خارج الرحم وطرق علاج الأجهاض وابتكر اله خاصة لاستخراج الجنين الميت .
هو أول من استعمل الات خاصة لتوسيع عنق الرحم وأول من ابتكر اله خاصة للفحص النسائى لا تزال الى يومنا هذا .كتب الزهراوى كانت اساس الجراحة فى أوروبا حتى عصر النهضة ويعتبر أبو الجراحة .
أعظم إسهام له فى الحضارة الإنسانية كان كتاب " التصريف لمن عجز عن التأليف " والذى تألف من 30 مقالة ( كل مقالة تبحث فى فرع من فروع الطب ) وخصص المقالة الثلاثين لفن الجراحة , يحتوى الكتاب على صور للمئات من الالات الجراحية أغلبها من ابتكار الزهراوى نفسه.
فى جراحات المسالك البولية :
الزهراوى أول من وصف طريقة تفتيت حصيات مجرى البول .
ابتكر طريقة استخراج حصى المثانة عبر المهبل عند النساء .
فى إصابات الفكين والأسنان :
نجح فى علاج تشوهات الفكين وفى تقويم الأسنان باستخدام الات جراحية ابتكرها خصيصا .
هو أول من استخدم جسور الأسنان الذهبية والفضية وأدوات ضغط الأسنان .
كان أول من قدم وصفا واضحا للعلاقة بين استعداد بعض الأجسام للنزيف وبين الوراثة .
فى مجال الصيدلة :
لم يكن مبدعا فى الجراحة فقط بل كانت له اثار فى جميع فروع الطب وامتدت تلك الاثار للصيدلة فتميز بخبرته العميقة فى مجال التحضير واستخدام العقاقير والادوية واول من استخدم قوالب خاصة لصنع الأقراص الدوائية.
فى علاج السرطان :
ذكر الزهراوى علاج السرطان فى كتابه " التصريف " قائلا " متى كان السرطان فى موضع يمكن استئصاله كله كالسرطان الذى يكون فى الثدى او الفخد وكلاهما من الاعضاء المتمكنه لاخراجه بجملته , إذا كان مبتدئا صغيرا فافعل . أما متى تقدم فلا ينبغى أن تقربه فانى ما استطعت أن أبرئ منه أحدا ولا رايت قبلى غيرى وصل إلى ذلك .
قالوا عن الزهراوى :
- المستشرقه الالمانية الدكتورة " زيجريد هونكة "
الزهراوى اول من توصل الى طريقه ناجحة لوقف النزف من الشرايين لكن مما يدعو للاسف انك لو سالت طالب طب عن مبتدع اول طريقه لوقف النزف لقال " الجراح الفرنسى أمبرواز بارية " .
- عالم الفسيولوجيا " هالر "
- مؤرخ العلم " جورج سارتون "
- المستشرق " جاك ريسلر " فى كتابة الحضارة العربية
- الدكتور" امين خير الله" فى كتابه " الطب العربى " يقول عن كتاب التصريف
توفى الزهراوى عام 404هـ - 1013م فى الاندلس – اسبانيا